نتائج البحث: الأصوليات الدينية
إننا لا نكتفي بالاحتفال بأعيادنا الدينية والوطنية. فنحن نحتفل بجميع الأعياد، الإسلامية والأمازيغية، ومعها المسيحية. وكان أسلافنا في المدن والبوادي يشاطرون اليهود أعيادهم. بل إن عددًا من الأولياء اليهود والمسلمين صاروا منذ زمن بعيد محجًا لليهود والمسلمين معًا.
ما أن تراجع هابرماس عن قبوله جائزة الشيخ زايد للكتاب، حتى اقتحم المجال العام الافتراضي عربيًا. السياق الذي جاء فيه هذا الاقتحام المصادف عبّر عن نفسه من خلال مراجعة، ومساءلة في الوقت نفسه، لمدى التزام الفيلسوف الألماني بقيم الحرية والتنوير.
عندما نتحدث عن قيم التنوير ونعتبرها اليوم مشروعًا للحاضر العربي الكوني، فإننا لا نتحدث عن قيم جاهزة وتامة، قيم تبلورت واكتملت بزمن مضى، قدر ما نشير إلى أفق في الفكر والتاريخ وجملة من المبادئ النظرية العامة التي تخص البشر.
كانت الطائفية قائمة على شكل جماعات محلية وفِرَقٍ. والجديد هو نشوء الطوائف الدينية على مستوى عابر للمحلي، والأهم من ذلك قيامها في سياق الدولة، وكذلك في التمثيل الضمني المضبوط لها في بنية النظام السياسي (كما في حالة النظام السوري)
لماذا ما زال العروي محافظاً، أو بالأحرى مصرّا، على الموقف ذاته من الثقافة الشعبية، رغم جملة من المتغيّرات والتبدّلات والتحوّلات التي لوّت بأنساق بأكملها من الكبرى والصغرى في آنٍ واحد؟
كان سعي الشعراء إلى جنس الكتابة نوع من تلمّس مواطن الاختلاف والمغايرة من خلال تجارب فردية لشعراء عملوا على التأسيس لكتابة جديدة في الشعر العربي الحديث. وكان أدونيس هو الأسبق من الناحية التاريخية بالدعوة إلى تأسيس كتابة جديدة
الدكتور محمد أسليم من الباحثين العرب البارزين والسبّاقين إلى الاهتمام بالثقافة الرقمية والأدب الرقمي والعالم السيبراني، وكلّ ما يتعلّق بالتحوّلات والتطورات المتسارعة التي تعرفها هذه المجالات. وهذا جزء فقط من اهتماماته المتعدّدة..
كيف تمّ التعامل مع كتاب إدوارد سعيد "تغطية الإسلام" (1981) ذي الصلة المباشرة بالثورة الإيرانية (1979)، ومع النص السعيدي ككل، في إيران؟
الدكتور رضوان السيد، مفكّر مشتغلٌ بالمعرفة والفكر الديني والفلسفة والتاريخ والتراث. وله أزيد من عشرين كتابًا بين التأليف والتحقيق والترجمة، تدور كلّها في فلك المعرفة الجديّة والعميقة، التي لا تنفصل عن الواقع العربي
يمكن القول إن غراس بدا متلهفاً لاستكشاف ملامح الثقافة العربية، واليمنية منها بالذات. ومع غليونه الذي لا يفارقه حمل أيضاً ريشة ليرسم بها وجوه اليمانيين في المدن التي زارها: صنعاء وتعز وعدن وحضرموت.